كان رسول الله ﷺ أبرّ الناس، وأطلقهم وجها، وأحسنهم خلقا، يبدأ من لقيه بسلامه، وإذا صافح رجلا لم يرسل يده حتى يتركها المصافح له.
قول الحسن ﵇:«سألت خالي هند بن أبي هالة»، لأن خديجة بنت خويلد كانت عند أبي هالة الأسيّدي، من بني تميم، فولدت له هند بن أبي هالة، أخا فاطمة ﵍ لأمها، وهو خال الحسن ﵇. و «المشذّب»: الطويل المفرط الطول. و «الأزجّ الحاجب»:
الحسن التمام في غير غلظ ولا رقة. و «القنا» أن يرتفع الأنف من وسطه.
و «الضليع» ها هنا الذي لا يكون ضيقا. و «حمة الشفتين»: سوادهما.
و «المسربة» الشعر الذي على الصدر يسيل مستدقا إلى السرّة. و «الشثن»:
الذي فيه خشونة، وليس بلين مسترخ، و «الأخمص من الرجل»: ما جفا عن الأرض باطنها. و «الأخمصان»: لليمنى واليسرى. و «الخمصان»:
الذي فيه ضمور. و «الزندان»: عظما الساعدين. و «الدمث»: اللين السهل و «المشيح»: الجادّ المتهيئ للشيء. وأصل «العقيقة»: شعر البطن الذي يكون على المولود. ثم كل شعر عقيقة.
- وحدثني أبو بكر الأعين، عن الحسن بن موسى الأشيب، عن حماد بن سلمة، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال:
كان في رأس رسول الله ﷺ من الشيب شعرات في مفرق رأسه، فإذا ادّهن، واراهنّ الدهن.
- حدثني بكر بن الهيثم، ثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن رجل، عن عائشة رضي الله تعالى عنها، قالت: