للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحدثني المدائني، عن يزيد بن عياض، عن ابن شهاب قال: قالت عائشة:

كان رسول الله إذا أقرع بين نسائه لسفر فخرج غير سهمي، تغير وجهه؛ وكان إذا قدم من سفر، بدأ بي فيكون ابتداؤه القسم فيما يستقبل من عندي.

وحدثني رجل من سلمة، حدثني عبيد الله بن موسى، عن شيبان النحوي، عن منصور، عن أبي رزين

أن رسول الله كان قد همّ أن يطلق من نسائه. فلما رأين ذلك، جعلنه في حلّ من إتيان من شاء. فكان يؤثر عائشة وزينب، لفضلهما عنده.

حدثني عبد الحميد بن واسع الحاسب، حدثني يحيى بن آدم، عن سفيان، عن رجل، عن مجاهد قال:

ذكروا مسير عائشة إلى البصرة، فقال: ليس ذلك بمذهب فضلها البارع، ولا مبطل ما تقدم لها وتأخر من الإحسان، ومع هذا فإنها أحبّ نساء النبي إليه، وكانت أشدّهن حبّا له؛ وكل مع من أحبّ.

- وحدثني عبد الأعلى النرسي قال:

رأيت النبي في النوم، فقال: شرّ من ينتحل قبلتي الخوارج والروافض؛ وشرّهم قاتل علي والسيد الحميري.

- وحدثني أبو موسى إسحاق الفروي، ثنا أبو معاوية الضرير، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق

أنه قيل له: هل كانت عائشة تحسن الفرائض؟ فقال: لقد رأيت