للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المدائني عن حماد بن زيد عن أبي التياح قال: كان الحسن وسعيد أخوه جالسين فسعيد يحضّ على قتال الحجاج والحسن يبتسم ويقول: إنما ابتليتم بالحجاج عقوبة الله فلا تلقوا عقوبة الله بالسيف.

المدائني عن حماد بن سلمة قال رأى الحسن أخاه سعيدا وقد لبس سيفه، وهو يريد قتال الحجاج مع ابن الأشعث فقال: ما هذا؟ فأخبره، فقال: وما أنت وذنوب الحجاج، دعه يشقى بها.

وحدثني روح بن عبد المؤمن حدثني أمية بن خالد عن حماد بن زيد عن يحيى عن ابن سيرين أنه قال: الحائن سعيد بن جبير صنع ما صنع، ثم أتى مكة يفتي الناس.

حدثني بكر بن الهيثم عن سفيان بن عيينة أن ابراهيم التيمي حبس في الديماس، فكان ومن معه في جهد وضيق، واشترى بعضهم جروا فأكله، وكان التيمي يعزيهم، وكان يتناول الحجاج.

المدائني عن حماد بن زيد عن أيوب أن الفتنة ومن خرج فيها ذكروا عنده، فقال: ما أعلم أحدا منهم إلا وقد رغب له عن مصرعه، ولا أحد منهم بقي إلاّ ندم على ما سلف منه.

قال: وقال ابن عون: رأيت ابن الأشعث يخطب قاعدا، فأتيت الحسن والناس عنده وهو ينهاهم عن الخروج. قال: أين أبوك؟ قلت:

غائب. قال: إلحق بأبيك.

المدائني عن أبي خيران الحماني عن عوف عن الحسن قال: دخلت على الحجاج وعلى قباء مصدأ فقال: يا حسن ما دعاك إلى الخروج مع ابن الحائك؟ قلت: الميثاق الذي أخذه الله على بني آدم. فأمر فخرجت وفكر