للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المدائني عن عبد الله بن سلم الفهري قال: كان الحجاج يذكر الحسن فيقول: علج تواريه أخصاص البصرة، وأخطب الناس إذا شاء، وإذا شاء سكت.

حدثني هدبة عن المبارك بن فضالة عن الحسن قال: لزم رجل بيته في أيام ابن الأشعث، فقال له بنوه: لو أتيت السلطان فأصبت خيرا فأبى، فقالوا: ستموت هزلا فقال: لأن أموت مؤمنا مهزولا أحبّ إلي من أن أموت منافقا سمينا.

المدائني عن عامر بن حفص أن الحجاج كتب إلى عامله على الكوفة أن احمل إليّ ابراهيم بن يزيد اللخمي، فحمل ابراهيم التيمي.

وقال عبد العزيز بن الجارود: اضطرني ضيق الحبس حتى صرت في موضع مبالهم ليلة حتى أصبحت، فوجد مني البواب ريح المسك، أو قال ريحا طيبة فضربني على رأسي ضربة وجدت ألمها يومي كله.

حدثنا العمري عن الهيثم عن عوانة عن مجالد عن الشعبي أن الحجاج أخّر الجمعة حتى صلاها قبل غروب الشمس ثم صلى العصر، ثم غابت الشمس فصلى المغرب فقال رجل: أخرت الصلاة عن وقتها وخالفت محمدا في سنته، فأدخل عليه فأمر به فضربت عنقه، وعرض قوله على أهل المسجد فلم يقل مثل قوله إلا رجل آخر فضرب أيضا عنقه.

حدثني عمر بن شبة قال: خرج الحجاج إلى البصرة، واستخلف بالكوفة أبا يعفور عروة بن المغيرة بن شعبة، فلم يزل عليها حتى فرغ الحجاج من رستقاباذ.