حدثنا شيبان بن أبي شيبة الأبلّي، ثنا أبو هلال الراسبي، ثنا قتادة قال: قال الحجاج لأبي عبيدة بن عبد الله: أتؤمن بما في مصحف أبيك؟ قال أبو عبيدة: آمنت بما أنزل الله من كتاب. فقال الحجاج: أولى لك.
حدثني عبد المؤمن، حدثني يعقوب بن الحضرمي عن شهاب بن شريفة المجاشعي عن أبي محمد الحماني قال: عددنا حروف القرآن بالشعير للحجاج فوجدنا السبع الأول صدودا وذكر سائر الأسباع على ما يجزأ في مصاحفنا.
حدثنا خلف البزار، ثنا شهاب عن الحسن بن عمرو قال: توارى ابراهيم النخعي أيام الحجاج، وكان المسجد على الباب، فكان لا يخرج يصلي في المسجد.
حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل عن اسماعيل بن إبراهيم - يعني ابن علية - عن ابن عون، أن أبا وائل سئل عن الحجاج فقيل له: أتشهد أن الحجاج في النار فقال: سبحان الله أنحن نحكم على الله.
وروي عن ابن عمر أنه قال: لا تسبوا الحجاج فإني سمعته قرأ سورة الملك فأعربها.
حدثني أبو علي الحرمازي، حدثني يوسف بن سليمان قال: خطب الحجاج فقال: إن خيركم من صبر على مكروه الطاعة فذلك الذي يستوجب الثواب ويكافأ بالإحسان. فأما من جرى مع الطاعة ما جرت الطاعة مع هواه فليس بمستوجب خيرا ولا معدود مطيعا.
حدثنا أحمد بن ابراهيم الدورقي، ثنا عبد الله بن عمرو المنقري، ثنا عبد الوارث أبو عبيدة، ثنا محمد بن ذكوان عن مجالد عن الشعبي قال: