حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر
أن رسول الله ﷺ سبق بين الخيل، فجعل غاية المضمرة من الحفياء إلى ثنية الوداع - قال حماد: وأهل المدينة يقولون: بينهما ستة أميال - وجعل غاية ما لم تضمر من ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق.
وروى الواقدي، عن ابن عباس بن سهل بن سعد بن مالك الساعدي، عن أبيه، عن جده قال:
سبقت على فرس رسول الله ﷺ الظرب، فكساني بردا يمانيا. قال عباس: فبقيّته عندنا إلى اليوم. وقال الواقدي: سبق أبو أسيد الساعدي، وهو مالك بن ربيعة، على فرس النبي ﷺ لزاز، فأعطاه حلة يمانية.
- وحدثني محمد بن سعد، عن محمد بن عمر الواقدي، عن معمر، عن الزهري قال:
كانت بغلة رسول الله ﷺ، دلدل، من هدية فروة بن عمرو الجذامي.
وحدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه قال:
كانت دلدل بغلة رسول الله ﷺ أول بغلة ركبت في الإسلام، أهداها المقوقس وأهدى معها حمارا يقال له عفير.
وقال الكلبي والهيثم بن عدي:
كانت بغلة رسول الله ﷺ التي تسمى دلدل من هدية المقوقس، فبقيت إلى زمن معاوية؛ وأهدى المقوقس أيضا إليه حمارا يقال له يعفور.