وقال الكلبي: عفير من هدية فروة الجذامي صاحب البلقاء. وقال الواقدي: كان يعفور من هدية فروة بن عمرو الجذامي، وعفير من هدية المقوقس.
- وحدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، حدثني ابن أبي سبرة، عن زاهر بن عمرو قال:
أهدى فروة إلى النبي ﷺ بغلة يقال لها فضّة، وهبها رسول الله ﷺ لأبي بكر، وحماره يعفور فنفق منصرفه من حجة الوداع (١).
- وحدثني الأعين، ثنا الحسن بن موسى الأشيب، عن يزيد بن عطاء مولى أبي عوانة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة بن عبد الله قال:
كان لرسول الله ﷺ حمار يقال له عفير.
وكانت لرسول الله ﷺ ناقته القصواء من نعم بني قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر، ويقال من نعم بني الحريش بن كعب، ابتاعها أبو بكر رضي الله تعالى عنه بأربع مائة درهم، فأخذها النبي ﷺ منه بذلك الثمن.
والثبت أنه وهبها له، فقبلها وهاجر عليها. ولم تزل عنده حتى ماتت.
ويقال: ماتت في خلافة أبي بكر. وكانت تكون بالبقيع. ويقال: بنقيع الخيل. وهي تسمى أيضا الجدعاء والعضباء.
قال الواقدي وحدثني ابن أبي ذئب، عن يحيى بن يعلى، عن سعيد بن المسيب قال: