الله تعالى عنه، أنه قال: سامة حق؛ أما العقب فليس له.
قال هشام: وأما من ثبت العقب لسامة، فإنهم يقولون: كان له بمكة ابن يقال له الحارث، وأمه هند بنت تيم الأدرم بن غالب. فماتت هند. فحمل الحارث معه إلى عمان. وتزوج سامة ناجية بعمان، أو بسيف من أسياف البحر، فولدت له غالب بن سامة. فهلك وهو ابن اثنتي عشرة سنة (١). وخلف الحارث على ناجية نكاح مقت، فعقب سامة منه.
وقوم يقولون: كان لناجية ولد من غير سامة، وكان سامة متبنيا له.
فنسب إليه. فالعقب لذلك الولد.
وقال بعضهم: إنّ سامة شرب مع أخيه كعب. فرأى كعبا قد قبل امرأته. فأنف من ذلك، فهرب إلى عمان. فقال الشاعر في ذلك، وهو المسيّب بن علس:
وقد كان سامة في قومه … له أكل وله مشرب
فساموه خسفا فلم يرضهم … وفي الأرض من خسفهم مهرب
ومن قال إنه تزوج ناجية بنت جرم بتهامة، فقد غلط.
- فولد كعب بن لؤي - ويكنى أبا هصيص - مرّة بن كعب، وهصيص وأمهما مخشية بنت شيبان بن محارب بن فهر، وعدي بن كعب وأمه رقاش بنت ركبة بن بلبلة بن كعب بن حرب بن تيم بن سعد بن فهم بن عمرو بن قيس بن عيلان.
- فولد مرّة بن كعب - ويكنى أبا يقظة - كلاب بن مرّة، وأمه هند بنت سرير بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة، ويقظة بن مرة، وتيم بن مرة، وأمهما أسماء بنت سعد بن عدي بن حارثة، من بارق من الأزد.