وقدم رجل تاجر من خثعم مكة ومعه ابنة له يقال لها القتول فعلقها نبيه بن الحجاج بن عامر بن جديعة بن سعد بن سهم فلم يبرح حتى نقلها إلى منزله بالغلبة والقهر، فدل أبوها على أهل حلف الفضول فأتاهم فأخذوها من نبيه ودفعوها إلى أبيها، فقال نبيه بن الحجاج:
راح صحبي ولم أحيّ القتولا … وأودعهم وداعا جميلا
لا تخالي إني عشية راح الرك … ب هنتم عليّ ألا أقولا
وخشيت الفضول فيك وقدما … قد أراني ولا أخاف الفضولا