وان امرءا أمسى عتيبة عمه … لفي نجوة من أن يسام المظالما
أقول له وأين منه نصيحتي … أبا معتب أثبت سوادك قائما
ولا تقربن الدهر ما عشت لحظة … تسبّ بها أما هبطت المواسما
وحارب فإن الحرب نصف ولن ترى … أخا الحرب يعطي الخسف حتى يسلما
- حدثنا عمرو بن محمد، حدثنا معاوية، عن الأعمش.
عن أبي صالح قال: لما مرض أبو طالب قيل له: لو أرسلت إلى ابن أخيك فأتاك بعنقود من جنته لعله يشفيك؟ فأتاه الرسول بذلك وأبو بكر عنده فقال له أبو بكر - رضي الله تعالى عنه - إن الله؛ حرمها على الكافرين.
قال: فأحسبه قال: ليس هذا جواب ابن أخي.
- وحدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال:
لما حضرت أبو طالب الوفاة جاءه رسول الله ﷺ وعنده عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل فقال رسول الله ﷺ: يا عم قل كلمة أشهد لك عند الله، قال: وما هي؟ قال: تقول: لا إله إلا الله، فقال أبو جهل وابن أبي أمية: أترغب عن دين عبد المطلب؟ فلم يقل شيئا.
- وكانت أم أولاد أبي طالب فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، فيقال: إنها؛ أسلمت بعد موت زوجها بمكة، ثم لم تلبث ان ماتت فدفع رسول الله ﷺ قميصه إلى علي فكفّنها فيه، ونزل رسول الله ﷺ في قبرها.