للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

-وحدثني الحسين بن علي بن الأسود، عن يحيى بن آدم، عن الحسن بن صالح بن حي عن أشياخه:

أن النبي كان يتعهد منزل عمه بعد موته فيدعو فاطمة بنت أسد إلى الاسلام فتأباه وتقول: إني لأعلم منك صدقا وخيرا، ولكني أكره أن أموت إلا على دين عمك، فيقول: يا أمه إني مشفق عليك من النار. فتلين له القول ولا تجيبه إلى الاسلام فينصرف وهو يقول: وكان أمر الله قدرا مقدورا، ثم إنها أسلمت في مرضها وكفنها رسول الله في قميصه، - وحدثني أبو موسى الفروي، حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم:

عن علي ، قال: أهديت إلى النبي حلة حرير فبعث بها إلي وقال: إني لم أبعثها إليك لتلبسها إني أكره لك ما أكره لنفسي ولكن اقطعها خمرا واكسها فاطمة أمك وفاطمة ابنتي.

- وحدثنا عفان، انبأنا شعبة، انبأنا أبو عون، عن ماهان أبي صالح قال:

سمعت عليا يقول: أهديت إلى رسول الله حلة سيراء (١) فأرسل إليّ فلبستها، وعرفت الغضب في وجهه، وقال: إني لم أعطكها لتلبسها وأمرني، فطررتها (٢) بين النساء - أو قال: نسائي-.

- حدثني مظفر بن مرجا، حدثنا إبراهيم الفروي، عن أبي معاوية الضرير، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري:


(١) - السيراء: نوع من البرود فيه خطوط صفر، أو يخالطه حرير. القاموس.
(٢) - طرر: شق، قطع. القاموس.