للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن علي أنه قال لأمه فاطمة بنت أسد: اكفي فاطمة بنت رسول الله ما كان خارجا من السقي وغيره، وتكفيك ما كان داخلا من العجن والطحن وغير ذلك.

- وحدثني أبو بكر الأعين، قال: سألت أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، عن حديث هبيرة بن يريم فقالا: قد روى (١) مارووا وليست هجرة أم علي وإسلامها عندنا بمشهور والله أعلم.

- وذكر أبو الحسن المدائني، عن علي بن مجاهد، عن أبي البختري، قال: وهب رسول الله لفاطمة بنت أسد أسيرا من سبي بني العنبر، فوهبته لعقيل بن أبي طالب.

قال المدائني: فذكر صالح مولى آل عقيل: إنه جدهم ذكوان.

- وكان أبو طالب ينادم - مسافر بن أبي عمرو بن أمية فمات بالحيرة فرثاه أبو طالب بشعر أوله:

ليت شعري مسافر بن أبي عم … رو وليت يقولها المحزون

وهو شعر معروف (٢).

ثم نادم عمرو بن عبد بن أبي قيس فلما كان يوم الخندق دعاه علي إلى البراز فقال له: إن أباك كان لي صديقا ونديما.

- فولد أبو طالب طالبا - وكان مضعوفا لا عقب له - وعقيلا وجعفرا وعليا، فبين كل واحد منهم والأخر - في قول هشام بن الكلبي عشر سنين.

وأمهم فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي.


(١) - كتب تحتها: خ، نرى.
(٢) - انظره في نسب قريش للمصعب الزبيري ص ١٣٦ - ١٣٧.