للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا وهب بن جرير حدثنا جويرية بن اسماء، حدثني مالك بن أنس، عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله:

عن المسور بن مخرمه قال: قتل عثمان وعلي في المسجد، فمال الناس قبل طلحة ليبايعوه، وانصرف علي يريد منزله، فلقيه رجل من قريش عند موضع الجنائز، فقال: انظروا إلى رجل قتل ابن عمتّه وسلب ملكه، فولىّ راجعا فرقى المنبر فقيل: هذا عليّ على المنبر. فترك الناس طلحة ومالوا إليه فبايعوه.

حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا وهب بن جرير، عن ابن جعدبة.

عن صالح بن كيسان قال: لما بايع الناس عليا كتب إلى خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة يؤمّره على مكة، وأمره بأخذ البيعة، فأبى أهل مكة أن يبايعوا عليا، فأخذ فتى من قريش يقال له: عبد الله بن الوليد بن زيد بن ربيعة بن عبد العزّى بن عبد شمس الصحيفة فمضغها وألقاها فوطئت في سقاية زمزم، فقتل ذلك الفتى يوم الجمل مع عائشة.

قال: وسار علي بن عدي بن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شمس - وكان حين قتل عثمان أمير مكة - إلى البصرة فقتل بها وله يقال:

يا رب فاعقر لعلي جمله … ولا تبارك في بعير حمله

إلا علي بن عدّي ليس له

وقال أبو مخنف وغيره: وجّه عليّ المسور بن مخرمة الزهري إلى معاوية لأخذ البيعة عليه؛ وكتب إليه معه: إن الناس قد قتلوا عثمان عن غير مشورة منّي وبايعوا لي فبايع رحمك الله موفقا، وفد إليّ في