وكانت قريش وكنانة وأسد، وتميم وضبّة والرباب ومزينة سبعا، عليهم معقل بن قيس الرياحي.
فشهد هؤلاء الجمل وصفين والنهر وهم هكذا.
حدثني عبد الله بن صالح، عن شريك، عن رجل عن أبي قبيصة عمرو بن قبيصة، عن طارق بن شهاب قال:
قال الحسن بن علي لعليّ بالربذة وقد ركب راحلته وعليها رحل له رثّ: إني لأخشى أن تقتل بمضيعة. فقال: إليك عنّي فو الله ما وجدت إلا قتال القوم أو الكفر بما جاء به محمد - أو قال: بما أنزل على محمد ﷺ.
وحدثني أبو قلابة الرقاشي، عن يزيد بن محمد العمي، عن يحيى بن عبد الحميد، عن شريك، عن أبيّ الصيرفي عن أبي قبيصة عمرو بن قبيصة، عن طارق بن شهاب بمثله، إلا أنه قال: أو الكفر بما أنزل على محمد.
وقال أبو مخنف وغيره: سار الحسن بالناس من الكوفة إلى أبيه وعلى الكوفة قرظة بن كعب، فوافاه بذي قار، فخرج عليّ بالناس من ذي قار حتى نزل بالبصرة؛ فدعاهم إلى الجماعة ونهاهم عن الفرقة، وخرج إليه شيعته من أهل البصرة من ربيعة؛ وهم ثلاث آلاف، على بكر بن وائل شقيق بن ثور السدوسي، وعلى عبد القيس عمرو بن مرحوم العبدي.
وانخزل مالك بن مسمع أحد بني قيس بن ثعلبة بن عكابة عن علي.
وبايعت أفناء قيس من سليم وعامر، وباهلة وغني أصحاب الجمل، وبايعهم أيضا حنظلة وبنو عمرو بن تميم، وضبّة والرباب، وعليهم هلال بن وكيع بن بشر بن عمر بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم،