للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نوفل بن عبد مناف، وعبد الله بن حكيم بن حزام، ومعبد بن المقداد بن الأسود، وأمه ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، وهو الذي مرّ به علي فقال: لا جزاك الله من ابن أخت خيرا. في آخرين.

وقال أبو مخنف: قتل يوم الجمل من بني ناجية أربعمائة، ومن الأزد أربعة آلاف، ومن بني عدي الرباب سبعون كلهم قد قرأوا القرآن، ومن بني عقيل سبعون كلهم له ضربان (١).

وكان جميع من قتل من الناس من أهل البصرة عشرين ألفا.

حدثني إبراهيم الدورقي، حدثنا أحمد بن يونس، عن أبي بكر، عن صدقة بن سعيد:

عن جميع بن عمير قال: قيل لعائشة: أخرجت على عليّ؟ فقالت والله لوددت أني افتديت ذلك المسير بما عرض من شيء، ولكنه قدر.

وحدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب؛ وأحمد بن إبراهيم قالا: حدثنا وهب بن جرير، عن أبيه، عن النعمان بن راشد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أنها قالت:

ليتني كنت نسيا منسيا قبل أمر عثمان؛ فو الله ما أحببت لعثمان شيئا الا أصيب مني مثله، حتى لو أحببت أن يقتل لقتلت.

حدثني بكر بن الهيثم، حدثنا أبو عامر العقدي عن الأسود بن شيبان:

عن خالد بن سمين أن عائشة قالت: لا تبايعوا الزبير إلا على الإمارة. فقال عبد الله بن الزبير: إنما تريد هذه أن تجعل حارّ أمر الناس


(١) - أي كل له مثيل. القاموس.