حيد الأظافير مكعبراتها ... زلّ المآخير عملّساتها «١»
تسمع في الآثار من وحاتها «٢» ... من نهم الحرص ومن خواتها
لتفثأ الأرنب عن حياتها «٣» ... إنّ حياة الكلب في وفاتها
حتّى ترى القدر على مثفاتها «٤» ... كثيرة الضّيفان من عفاتها
تقذف جالاها بجوزي شاتها «٥»
فقد قال كما ترى:
تسمع في الآثار من وحاتها ... من نهم الحرص ومن خواتها
وهذا هو معناها الأول، وأما قوله «٦» :
تعدّ عين الوحش من أقواتها
فعلى قول أبي النّجم: [من الرجز]
تعدّ عانات اللّوى من مالها
وزعموا أنّ قوله: [من الرجز]
كطلعة الأشمط من جلبابه
هو قول الأول: [من الرجز]
كطلعة الأشمط من كسائه
وهو كما قال الآخر: [من الرجز]
كطلعة الأشمط من برد سمل
[٦] وقال الحسن بن هانئ: [من الرجز]
لمّا تبدّى الصّبح من حجابه ... كطلعة الأشمط من جلبابه «٧»
وانعدل اللّيل إلى مآبه ... هجنا بكلب طالما هجنا به
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute