للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رماك الله يا بن أبي عقيل … بداء لا يقوم له جليل

إذا حضر الخوان فأنت ليث … بصير بالثريد وبالنشيل

وعند البأس بهكنة رداح … لها حجلان كالرشأ الكحيل

فليتك يا مغيرة من تنوخ … أو الشعر السواعد من نكيل

وليت الله صير بين داري … ودارك يا مغيرة ألف ميل

حدثنا شيبان عن سلام بن مسكين عن سليمان الربعي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قاتلوا الحجاج فوالله ما تحل طاعته لمسلم.

حدثنا أبو بكر الأعين عن أبي نعيم قال، خرج مع ابن الأشعث على الحجاج عبد الرحمن بن أبي ليلى، وسعيد بن جبير، وعبد الرحمن بن عوسجة والشعبي، وذرّ، ومالك بن دينار، وسيار بن سلامة. وأبو البختري الطائي والحكم بن عتيبة وقد قيل ان ابن عون فيمن خرج، وخرج مسلم بن يسار وجابر بن زيد أبو الشعثاء، وعقبة بن عبد الغافر العوذي، وأبو الجوزاء (١) قتل معه، وهو أوس بن خالد الربعي وعبد الله بن غالب قتل معه، وعقبة بن وساج، وطلق بن حبيب، وأبو شيخ الهنائي، وعقبة بن صهبان، وأبو نجيد الأزدي.

حدثني عمر بن شبة عن هارون بن معروف عن ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب قال: كتب عمال الحجاج إليه: «إن الخراج انكسر، وإن أهل الذمة قد أسلموا ولحقوا بالأمصار». فكتب إلى البصرة وغيرها: «إن من كان له أصل في قرية فليخرج إليها» فخرج الناس فعسكروا وجعلوا يبكون


(١) جاءت هذه الرواية مطموسة بالأصول. وأمكن تداركها من تاريخ خليفة بن خياط ج ١ ص ٣٧١ - ٣٧٣.