للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وينادون: يا محمداه، وجعلوا لا يدرون أين يذهبون، وجعل أهل البصرة يخرجون إليهم متقنعين يبكون معهم، وقدم ابن الأشعث على بقية ذاك فنفروا مع ابن الأشعث.

حدثنا شيبان بن فروخ، ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال: كنا مع الحسن على سطحه حيث أخرج الحجاج الذين أسلموا، فجاء سعيد بن أبي الحسن فقال: أنحن نقر على هذا؟ فردّ عليه الحسن ما قال.

حدثني يوسف بن موسى القطان عن جرير بن عبد الحميد الضبي عن المغيرة عن البزيغ بن خالد الضبي قال: سمعت الحجاج يقول على المنبر:

أخليفة أحدكم في أهله أكرم عليه أم رسوله في حاجته فقلت: لله عليّ ألا أصلي خلفك أبدا، وإن رأيت قوما يجاهدونك لأجاهدنك، فخرج في الجماجم فقتل.

وحدثنا زهير بن حرب أبو خيثمة عن جرير بن عبد الحميد عن المغيرة عن بزيغ بن خالد بمثله.

حدثني عمرو بن محمد الناقد، ثنا أبو نعيم، ثنا ابن أبي بكير عن أبي حيان التيمي قال: سمعت الحجاج يقول: يدعى حيّ على الصلاة فلا يجيبون أما والله لو دعي حيّ على أربعة دراهم لغصّ المسجد بأهله.

وقال أبو نعيم الفضل بن دكين: ذكروا أنه عدّ في المسجد يوم الجمعة أيام الحجاج تسعون رجلا.

حدثنا أبو خيثمة، ثنا جرير عن الأعمش قال: قلت لأبي وائل يوم الجمعة في إمارة الحج: أصلّيت قبل أن تروح؟ قال: ومن أنت؟ قلت:

رجل من المسلمين. قال: مرحبا بالمسلمين.