حث الصحابة رضي الله عنهم على مبايعة النبي صلى الله عليه وسلم والوفاء بها بإعلامهم أن هذه البيعة إنما هي بيعة مع الله تبارك وتعالى.
[الفائدة الرابعة:]
من بايع النبي صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان يوم الحديبية ووفّى بهذه البيعة، فقد نال بركة مبايعة الله- تبارك وتعالى- له في الدنيا، والأجر العظيم في الآخرة. وهذا بلا شك فضل لا يدانيه فضل.
[الفائدة الخامسة:]
من نقض العهد مع الله- تبارك وتعالى- أو نكص على عقبيه أو فرط في جنب الله فلن يضر الله شيئا، فهو سبحانه الغني الحميد، فوبال المعصية وشؤمها يرجع على صاحبها وحده، قال- تعالى-: فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ [الفتح: ١٠] ..