د- تزكية من نزل عليه بالوحي
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ [الشعراء: ١٩٣] .
هـ- تزكية كتابه صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً [الإسراء: ٩] .
وتزكية سنته صلى الله عليه وسلم:
رَبَّنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [البقرة: ١٢٩] .
ز- تزكية قلبه صلى الله عليه وسلم:
قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ [البقرة: ٩٧] .
ح- تزكية لسانه صلى الله عليه وسلم:
وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى [النجم: ٣] .
ط- تزكية بصره صلى الله عليه وسلم:
ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى [النجم: ١٧] .
[خامسا: نهيه صلى الله عليه وسلم عن سوء الأخلاق واتباع الأهواء:]
أ- نهيه صلى الله عليه وسلم عن اتباع الهوى:
فَلِذلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ [الشورى: ١٥] .
ب- نهيه صلى الله عليه وسلم عن سماع الباطل وحضوره:
وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ، وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [الأنعام: ٦٨] .
[سادسا: أمر المؤمنين بتعظيمه صلى الله عليه وسلم وحبه وإيثاره على كل من سواه]
أ- بتوقيره وإجلاله صلى الله عليه وسلم: