الله وسخطه، وهي مركبة من أمرين: هما امتثال أمر الله، واجتناب نهيه.
• قوله تعالى:{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا} بين تعالى في هذه الآية الكريمة أَنّه نزع ما في صدور أهل الجنة من الغل في حال كونهم إخوانًا، وبين هذا المعنى في الأعراف وزاد أنهم تجري من تحتهم الأنهار في نعيم الجنة وذلك في قوله:{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا} الآية.
• قوله تعالى: {عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (٤٧)} بين في هذه الآية الكريمة أن المتقين الذين هم أهل الجنة يوم القيامة يكونون على سرر، وأنهم متقابلون ينظر بعضهم إلى وجه بعض، ووصف سررهم بصفات جميلة في غير هذا الموضع.
منها أنها منسوجة بقضبان الذهب، وهي الموضونة، قال في الواقعة: {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٣) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (١٤) عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (١٥) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (١٦)} وقيل: الموضونة المصفوفة كقوله: {مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ} الآية.
ومنها أنها مرفوعة، كقوله في الغاشية: {فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (١٣)} الآية، وقوله في الواقعة: {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (٣٤)} وقوله: {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (٧٦)} إلى غير ذلك من الآيات.
• قوله تعالى:{لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ} بين تعالى في هذه الآية الكريمة أَنّ أهل الجنة لا يمسهم فيها نصب، وهو التعب