للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في سورة النمل أن الموهوب ورث الموهوب له، وذلك في قوله تعالى: {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ}.

وقد بينا في سورة مريم في الكلام على قوله تعالى عن زكريا {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (٥) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} الآية، أنها وراثة علم ودين لا وراثة مال.

• قوله تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا} الآية.

قد قدمنا الكلام على هذه الآية، وعلى ما يذكره المفسرون فيها، من الروايات التي لا يخفى سقوطها، وأنها لا تليق بمنصب النبوة، في سورة الكهف في الكلام علىى قوله تعالى: {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (٢٣) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}.

وما روي عن السلف من جملة تلك الروايات، أن الشيطان أخذ خاتم سليمان، وجلس على كرسيه وطرد سليمان، إلى آخره، يوضح بطلانَه قولُه تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (٤٢) واعترافُ الشيطان بذلك في قوله: {إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (٤٠)}.

• قوله تعالى: {فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (٣٦)}.

قد قدمنا الكلام عليه موضحًا بالآيات القرآنية في سورة الأنبياء في الكلام على قوله تعالى: {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ} الآية.