للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكتاب المبارك، في سورة الأنعام في الكلام على قوله تعالى: {مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ}، وفي سورة يونس في الكلام على قوله تعالى: {أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ} الآية، وفي سورة الرعد في الكلام على قوله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ} الآية، وفي سورة الحج في الكلام على قوله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ} الآية.

وقد قدمنا أن القط، النصيب من الشيء، أي عجل لنا نصيبنا من العذاب الذي توعدنا به.

وأن أصل القط كتاب الجائزة؛ لأن الملك يكتب فيه النصيب الذي يعطيه لذلك الإِنسان، وجمعه قطوط، ومنه قول الأعشى:

ولا الملك النعمان حين لقيته ... بغبطته يعطي القطوط ويأفق

وقوله: ويأفق، أي يفضل بعضهم على بعض في العطاء المكتوب في القطوط.

• قوله تعالى: {إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ} إلى قوله {أَوَّابٌ (١٩)}.

قد قدمنا الآيات الموضحة له، في سورة الأنبياء، في الكلام على قوله تعالى: {وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ} الآية.

• قوله تعالى {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (٢٤) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ} الآية.

قد قدمنا الكلام على مثل هذه الآية من الآيات القرآنية التي يفهم منها صدور بعض الشيء من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم،