للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أول سورة الأنعام في الكلام على قوله تعالى: {ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (١)}.

• قوله تعالى: {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (١٠٠)}.

قدمنا الآيات الموضحة له في سورة البقرة في الكلام على قوله تعالى: {وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ} الآية. وفي سورة الأعراف في الكلام على قوله تعالى: {فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا} الآية.

• قوله تعالى: {فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (١٠٢)}.

دلت هذه الآية الكريمة على أمرين:

الأول منهما: أن الكفار يوم القيامة يتمنون الرد إلى الدنيا؛ لأن لو في قوله هنا: {فَلَوْ أَنَّ لَنَا}. والكرة هنا: الرجعة إلى الدنيا، وأنهم زعموا أنهم إذ ردوا إلى الدنيا كانوا من المؤمنين المصدقين للرسل فيما جاءت به، وهذان الأمران قد قدمنا الآيات الموضحة لكل واحد منهما.

أما تمنيهم الرجوع إلى الدنيا فقد أوضحناه بالآيات القرآنية في سورة الأعراف في الكلام على قوله تعالى: {أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ} وأما زعمهم أنهم إن ردوا إلى الدنيا آمنوا، فقد بينا الآيات الموضحة له في الأعراف في الكلام على الآية المذكورة، وفي الأنعام في الكلام على قوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (٢٨)}.

• قوله تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (١٠٥)} الآيات.

قد قدمنا الكلام عليها في سورة الحج، وفي غيرها، وتكلمنا