التحقيق أن الضمير في قوله:(وإنه) راجع إلى عيسى لا إلى القرآن، ولا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ومعنى قوله:{لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ} على القول الحق الصحيح الذي يشهد له القرآن العظيم، والسنة المتواترة، هو أن نزول عيسى في آخر الزمان حيًّا عِلْمٌ للساعة، أي علامة لقرب مجيئها؛ لأنها من أشراطها الدالة على قربها.
وإطلاق عِلْم الساعة على نفس عيسى، جارٍ على أمرين، كلاهما أسلوب عربي معروف: