قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة البقرة في الكلام على قوله تعالى:{لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} الآية، وفي الصافات في الكلام على قوله تعالى: {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ (٤٨)}، وفي غير ذلك من المواضع.
قد قدمنا الكلام عليه بإيضاح في سورة مريم في الكلام على قوله تعالى: {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إلا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (٦٢)}، وتكلمنا هناك على الاستثناء المنقطع، وذكرنا شواهده من القرآن وكلام العرب، وبينا كلام أهل العلم في حكمه شرعًا.
أما قوله: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (٣٠)} فقد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة النساء في الكلام على قوله تعالى: {وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا (٥٧)}، وأما قوله: {وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (٣١)} فقد دلت عليه آيات كثيرة من