وقوله في هذه الآية الكريمة:{هَؤُلَاءِ} مبتدأ، و {قَوْمُنَا} قيل: عطف بيان، والخبر جملة {اتَّخَذُوا} وقيل: {قَوْمُنَا} خبر المبتدأ، وجملة {اتَّخَذُوا} في محل حال. والأول أظهر، والله تعالى أعلم.
أي: لا أحد أظلم ممن افترى على الله الكذب بادعاء أن له شريحًا، كما افتراه عليه قوم أصحاب الكهف، كما قال عنهم أصحاب الكهف:{هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً} الآية.