للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الذي هو صفة أصحابها. ونظير ذلك في القرآن: {إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (٤)} فإنه أطلق في هذه الآية الكريمة على الكواكب والشمس والقمر صفة العقلاء في قوله تعالى: {رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (٤)}، والمسوغ لذلك وصفه الكواكب والشمس والقمر بصفة العقلاء التي هي السجود.

ونظير ذلك أيضًا قوله تعالى: {إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (٤) وقوله تعالى: {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (١١)}.

• قوله تعالى: {مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ (١٨)}.

قد قدمنا الكلام عليه في سورة البقرة وسورة الأعراف، وأحلنا عليه مرارًا.

• قوله تعالى: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (١٩)}.

قد قدمنا الكلام علي ما يماثله من الآيات في أول سورة هود، وفي غيرها، وأحلنا عليه أيضًا مرارًا.

• قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (٢٣) إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (٢٤)}.

ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة، أنه أرسل نبيه موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، بآياته وحججه الواضحة، كالعصا واليد البيضاء، إلى فرعون وهامان وقارون، فكذبوه وزعموا أنه ساحر.