قد قدمنا الآيات الموضحة له بكثرة في سورة النحل في الكلام على قوله تعالى:{وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ} الآية، وفي مواضع متعددة من هذا الكتاب المبارك.
بين جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن له الآخرة والأولى وهي الدنيا، وبيَّن هذا في غير هذا الموضع، كقوله: {إِنَّ عَلَينَا لَلْهُدَى (١٢) وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى (١٣)}، وبين في موضع آخر أن له كل شيء، وذلك في قوله:{إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيءٍ}، وهذا من المعلوم من الدين بالضرورة.
قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة البقرة في الكلام على قوله تعالى:{وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ} الآية، وفي غير ذلك من المواضع.