وممن ظن أن معنى الآية هو ما ظنه محمد السجاد المذكور، الكميت، في قوله في أهل قرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
وجدنا لكم في آل حاميم آية ... تأولها منا تقيٌّ ومُعْرِبُ
والتحقيق إن شاء الله أن معنى الآية هو القول الأول:{إلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} أي إلا أن تودوني في قرابتي فيكم وتحفظوني فيها، فتكفوا عني أذاكم وتمنعوني من أذى الناس، كما هو شأن أهل القرابات.