وقول من قال: إن الضمير في قوله: (فيه) راجع إلى الرحم، وقول من قال: راجع إلى البطن، ومن قال: راجع إلى الجعل المفهوم مِنْ جَعَل، وقول من قال: راجع إلى التدبير، ونحو ذلك من الأقوال؛ خلاف الصواب.
والتحقيق إن شاء الله هو ما ذكرنا، والعلم عند الله تعالى.
وهو جمع لا واحد له مر، لفظه، فمفردها إقليد، وجمعها مقاليد على غير قياس. والإِقليد المفتاح. وقيل: واحدها مقليد، وهو قول غير معروف في اللغة.
وكونه جل وعلا {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} أي مفاتيحهما، كناية عن كونه جل وعلا هو وحده المالك لخزائن السماوات والأرض؛ لأن ملك مفاتيحها يستلزم ملكها.
وقد ذكر جل وعلا مثل هذا في سورة الزمر في قوله تعالى: