وأما على قراءة عاصم وحمزة وابن عامر في إحدى الروايتين عن هشام (لَمَّا) بتشديد الميم، فـ (إن) نافية، و (لما) حرف إثبات بمعنى إلا، والمعنى: وما كل ذلك إلا متاع الحياة الدنيا.
وذكر بعضهم أن تشديد ميم (لما) على بعض القراءات في هذه الآية وآية الطارق {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيهَا حَافِظٌ (٤)} لغة بني هذيل بن مدركة، والعلم عند الله تعالى.