للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقول الآخر:

ورأيت زوجك في الوغى ... متقلدا سيفا ورمحا

وقول الآخر:

إذا ما الغانيات برزن يوما ... وزججن الحواجب والعيونا

كما هو معروف في النحو. وأجاز بعضهم كونه معطوفا على محل المجرور.

فإن قيل: قد يكون الطبع على الأبصار أيضا كما في قوله تعالى في سورة النحل: {أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِم} الآية.

فالجواب: أن الطبع على الأبصار المذكور في آية النحل: هو الغشاوة المذكورة في سورة البقرة والجاثية، والعلم عند الله تعالى.

• قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (٨)} لم يذكر هنا بيانا عن هؤلاء المنافقين، وصرح بذكر بعضهم بقوله: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ}.

• قوله تعالى: {اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ} لم يبين هنا شيئا من استهزائه بهم.

وذكر بعضه في سورة الحديد في قوله: {قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً}.

• قوله تعالى: {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ} الآية، ظاهر هذه الآية أن