ما ذكره جل وعلا في هذه الآية الكريمة من أنه هو الذي حبب إليهم الإِيمان وزينه في قلوبهم، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان، جاء موضحًا في آيات كثيرة مصرح فيها بأنه تعالى يهدي من يشاء ويضل من يشاء، كقوله تعالى: {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (١٧)}.