كون المقسم عليه في سورة ق هذه المحذوف يدخل في إنكارهم لرسالة النبي - صلى الله عليه وسلم -، بدليل قوله:{بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ}، وتكذيبهم في إنكارهم للبعث، بدليل قوله: {فَقَال الْكَافِرُونَ هَذَا شَيءٌ عَجِيبٌ (٢)}، وبينا وجه إيضاح ذلك بالآيات المذكورة هناك وغيرها، فأغنى ذلك عن إعادته هنا.