وكقوله تعالى في حفظه للسماء من أن يكون فيها فروج أي شقوق:{فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ}، والفطور والفروج بمعنى واحد، وهو الشقوق والصدوع، وقوله تعالى: {وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (٣٢)}. أما إذا كان يوم القيامة فإن السماء تتشقق وتتفطر، وتكون فيها الفروج، كما قال تعالى:{وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ}، وقال تعالى:{فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً} الآية، وقال تعالى: {فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (١٥) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ} الآية، وقال تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ}، وقال تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (١)}، وقال تعالى: {يَوْمًا يَجْعَلُ الْولْدَانَ شِيبًا (١٧)}، وقال تعالى: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (٨) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (٩)}.