للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله تعالى: {قَال النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إلا مَا شَاءَ اللَّهُ}، وفي سورة النبأ في الكلام على قوله تعالى: {لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (٢٣)}، وسنوضحه أيضًا إن شاء الله في هذا الكتاب المبارك في الكلام على آية النبأ المذكورة، ونوضح هناك إن شاء الله إزالة إشكال يورده الملحدون على الآيات التي فيها إيضاح هذا المبحث.

• قوله تعالى: {لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (٧٨)}.

قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة الشورى في الكلام على قوله تعالى: {كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيهِ}.

• قوله تعالى: {بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيهِمْ يَكْتُبُونَ (٨٠)}.

قد قدمنا الآيات الموضحة له في هذه السورة الكريمة، في الكلام على قوله تعالى: {سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (١٩) وأكثرنا من الآيات الموضحة لذلك في سورة مريم في الكلام على قوله تعالى: {كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ} الآية.

• قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (٨١)}.

اختلف العلماء في معنى {إِنْ} في هذه الآية.

فقالت جماعة من أهل العلم: إنها شرطية، واختاره غير واحد، وممن اختاره ابن جرير الطبري.

والذين قالوا إنها شرطية، اختلفوا في المراد بقوله: (فأنا أول العابدين).