للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والنتائج، والقول بالموجب، والمعارضة، وغير ذلك شيئًا كثيرًا، ومناظرة إبراهيم أصل في ذلك عظيم.

وأما الجبر والمقابلة: فقد قيل: إن أوائل السور ذكر عدد وأعوام وأيام لتواريخ أمم سالفة، وإن فيها تاريخ بقاء هذه الأمة، وتاريخ مدة الدنيا، وما مضى وما بقى، مضروبًا بعضها في بعض. وأما النجامة: ففي قوله: {أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ} فقد فسره ابن عباس بذلك.

وفيه من أصول الصنائع، وأسماء الآلات التي تدعو الضرورة إليها: فمن الصنائع الخياطة في قوله: {وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ} الآية. والحدادة في قوله تعالى: {آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ} وقوله: {وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (١٠)} الآية. والبناء في آيات؛ والنجارة: {أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ} والغزل: {نَقَضَتْ غَزْلَهَا} والنسج: {كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا} والفلاحة: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (٦٣)} في آيات أخر، والصيد في آيات، والغوص: {وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ (٣٧)} {وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً} والصياغة: {وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا} الآية، والزجاجة: {صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ} {الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ} والفخارة: {فَأَوْقِدْ لِي يَاهَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ} والملاحة: {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ} والكتابة: {الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (٤)} في آيات أخر، والخبز والطحن: {أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ} والطبخ: {بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (٦٩) والغسل والقصارة: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (٤)} {قَالَ الْحَوَارِيُّونَ} وهم القصارون، والجزارة: {إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ} والبيع والشراء في آيات كثيرة، والصبغ: {صِبْغَةَ اللَّهِ} الآية،