وقوله في هذه الآية: {نُفُورًا (٤٦)} جمع نافر؛ فهو حال، أي: ولوا على أدبارهم في حال كونهم نافرين من ذكر الله وحده من دون إشراك. والفاعل يجمع على فعول كساجد وسجود، وراكع وركوع.
وقال بعض العلماء: {نُفُورًا (٤٦)} مصدر، وعليه فهو ما ناب عن المطلق من قوله:{وَلَّوْا} لأن التولية عن ذكره وحده بمعنى النفور منه.