وقال الزمخشري: أعرض عن ذكر الله كأنه مستغن عنه، مستبد بنفسه {وَنَأَى بِجَانِبِهِ} تأكيد للإعراض؛ لأن الإعراض عن الشيء أن يوليه عرض وجهه، والنأي بالجانب، أن يلوي عنه عطفه، ويوليه ظهره، وأراد الاستكبار؛ لأن ذلك من عادة المستكبرين. واليئوس: شديد اليأس، أي: القنوط من رحمة الله.