وقوله: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (١٩٣)} بينه أيضًا في غير هذا الموضع، كقوله:{قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ} الآية.
وقوله: {لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (١٩٤)} أي: نزل به عليك؛ لأجل أن تكون من المنذرين به، جاء مبينًا في آيات أخر، كقوله تعالى: {المص (١) كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ} الآية، أي: أنزل إليك لتنذر به، وقوله تعالى: {تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (٥) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ} الآية.