للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أعجز الأولين والآخرين، إن كان لا، ألزمناهم أن يرفعوا محمدا صلّى الله عليه وسلّم فوق منزلة البشر، لأنه وحده أتى بما لم يأت به الإنس والجن مجتمعين، وكيف يفعلون ذلك، وهو لم يدّع أنه فوق البشر، بل لم يدع أصلا أنه كتب هذا القرآن من عنده، وهل يعقل أحد أن رجلا يستطيع أن يعجز الإنس والجن، ثم ينسب كذبا- حاشا لله- هذا الإعجاز لغيره، من فعل هذا قبله؟ ولماذا؟ سبحانك هذا بهتان عظيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>