للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٢٤ - صعود جبل إلال بعرفة]

- قال ابن مفلح: (ويستحب وقوفه عند الصخرات، وجبل الرحمة (١)

ــ واسمه إلال بوزن هلال ــ، ولا يشرع صعوده «ع» قاله شيخنا) [الفروع ٣/ ٥٠٧ (٦/ ٤٧)] (٢).

[٥٢٥ - المفاضلة بين الحج ماشيا وراكبا]

- قال ابن مفلح: (عند شيخنا: يختلف ذلك بحسب الناس) [الفروع ٣/ ٥٠٨ (٦/ ٤٩)] (٣).


(١) قال فضيلة الشيخ بكر أبو زيد في «معجم المناهي اللفظية» (٢١٦): (في شرق مشعر عرفات جبل صغير في جنوبيه صخرات كبار، يسمى: «جبل عرفة» أو «جبل عرفات»، وقد شاع على ألسنة الناس، وفي أقلام الكتاب تسميته باسم: «جبل الرحمة»، وعند بادية نجد باسم: «القُرَين»، ولا أصل لواحد من هذين الوصفين، والله أعلم) ا. هـ.

وقال في كتابه «جبل إلال بعرفات»: ( ... تسميته بجبل الرحمة لم تعرف ــ حسب التتبع ــ إلا من أواخر القرن الرابع الهجري، ولعلها بحكم ما يتفضل الله به على عباده ذلك اليوم من الرحمة والمغفرة ... وأن هذا الاسم «جبل الرحمة» من جنس تعبيرهم عن «الحجر» من البيت باسم «حجر إسماعيل» بدعوى أن إسماعيل ــ عليه السلام ــ دفن فيه، وهو غلط لا تسنده رواية صحيحة البتة ... والمتعين هو إرجاع الشيء إلى أصله وتسميته باسمه، لا سيما فيما يتعلق بمواضع النسك والتعبد، فلنقل: «جبل إلال» أو «جبل عرفة»، ويزيد الأمر هنا أن هذا الاسم المستحدث «جبل الرحمة» فيه مزيد إغراء لجهلة الحجيج بقصد الذهاب إليه، والوقوف عليه، مما يحصل منه إضرار جسيم، وتعبد بما لم يشرع، والله أعلم) ا. هـ باختصار.
(٢) «اقتضاء الصراط المستقيم» (٢/ ٨١٠)، «الاختيارات» للبعلي (١٧٥)، وانظر: «الفتاوى» (٢٦/ ١٣٣).
(٣) «الفتاوى» (٢٦/ ١٣٢)، «الاختيارات» للبعلي (١٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>