للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال في «البداية والنهاية» (٦/ ٧٨): (وما أحسن ما ذكره شيخنا العلامة أبو العباس بن تيمية - رحمه الله - في كتابه الذي رد فيه على فرق النصارى واليهود وما أشبههم من أهل الكتاب وغيرهم، فإنه ذكر في آخره دلائل النبوة، وسلك فيها مسالك حسنة صحيحة منتجة، بكلام بليغ، يخضع له كل من تأمله وفهمه).

٤ - الصارم المسلول على ساب الرسول:

قال في «البداية والنهاية» (١٣/ ٣٩٦): (وصنف الشيخ تقي الدين بن تيمية في هذه الواقعة (١) كتابه «الصارم المسلول على ساب الرسول»).

وقال في «الفصول» (ص ٣٣٦): (وقد صنف في ذلك الشيخ الإمام أبو العباس بن تيمية كتابه «الصارم المسلول على من سب الرسول - صلى الله عليه وسلم -» وهو من أحسن الكتب المؤلفة في ذلك، والله أعلم).

٥ - الرد على اعتراضات السروجي على الشيخ في علم الكلام:

قال في «البداية والنهاية» (١٤/ ٦٧): (وله (٢) اعتراضات على الشيخ تقي الدين ابن تيمية في علم الكلام أضحك فيها على نفسه, وقد رد عليه الشيخ تقي الدين في مجلدات وأبطل حجته) ا. هـ.

٦ - رسالة في قوله تعالى: {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ} [يوسف: ٥٢].

قال في «تفسيره» (٤/ ٣٩٥): ({ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ} تقول:


(١) يقصد واقعة عساف النصراني الذي سب الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
(٢) أي: أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن عبد الغني السروجي الحنفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>