للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى شِقِّي، أَجْعَلُهُ التَّسْلِيمَ مِنِّي عَلَى الاِنْصِرَافِ، وَأَرُدُّ عَلَيْهِ سَلَامَهُ جَمِيعًا، أَمْ أَرُدُّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ أُسَلِّمُ بَعْدَ تَسْلِيمِ الاِنْصِرَافِ؟ قَالَ: لَا يَضُرُّكَ أَيَّ ذَلِكَ (١) فَعَلْتَ، سَوَاءٌ ذَلِكَ.

قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: وَرَأَيْتُهُ يَفْعَلُ كُلَّ ذَلِكَ.

[٣٢٦٠] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ حَمَّادٍ قَالَ: إِذَا كَانَ الْإِمَامُ عَنْ يَمِينِكَ، فَسَلَّمْتَ عَنْ يَمِينِكَ وَنَوَيْتَ الْإِمَامَ فِي ذَلِكَ، وإِذَا كَانَ عَنْ يَسَارِكَ، بَدَأْتَ فَسَلَّمْتَ عَلَى يَمِينِكَ، ثُمَّ سَلَّمْتَ عَلَى يَسَارِكَ (٢) وَنَوَيْتَ الْإِمَامَ فِي ذَلِكَ أَيْضًا، وإذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَسَلَّمْتَ عَلَيْهِ فِي نَفْسِكَ، ثُمَّ سَلِّمْ (٣) عَنْ يَمِينِكَ، وَعَنْ شِمَالِكَ.

[٣٢٦١] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ يَرُدُّهُ (٤) عَلَى الْإِمَامِ؟ قَالَ: يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ.

[٣٢٦٢] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: تَرُدُّ كَمَا يُسَلِّمُ الْإِمَامُ.

[٣٢٦٣] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: إِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ، أَيُسْمِعُهُ الرَّدَّ عَلَيْهِ مَنْ يَسْمَعُ تَسْلِيمَهُ؟ قَالَ: لَا، حَسْبُهُمْ إِذَا رَدُّوا عَلَيْهِ فِي أَنْفُسِهِمْ (٥).

١٨٩ - بَابٌ مَتَى يَقُومُ الرَّجُلُ يَقْضِي مَا فَاتَهُ إِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ؟

[٣٢٦٤] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: تَفُوتُنِي رَكْعَةٌ مَعَ الْإِمَامِ فَيُسَلِّمُ الْإِمَامُ؛ فَأَقُومُ فَأَقْضِي، أَمْ أَنْتَظِرُ قِيَامَهُ؟ قَالَ: تَنْتَظِرُ قَلِيلًا، فَإِنِ احْتَبَسَ فَقُمْ وَدَعْهُ.


(١) ليس في الأصل، والمثبت من (ر)، وينظر التعليق على الأثر قبله.
(٢) قوله: "بدأت فسلمت علي يمينك، ثم سلمت علي يسارك" ليس في الأصل، ولعله من انتقال نظر الناسخ، والمثبت من (ر)، وينظر: "فتح الباري" لابن رجب (٧/ ٣٩٢)، معزوا لعبد الرزاق.
(٣) في الأصل: "سلمت"، والمثبت من (ر)، وهو الموافق لما في المصدر السابق.
(٤) في (ر): "يرد".
(٥) قوله: "في أنفسهم"، ليس في الأصل، والمثبت من (ر) لا بد منه لتمام المعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>