للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ النَّوْمِ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ تَنَامُ لِصَلَاةٍ وَطَوَافٍ، فَلَا بَأْسَ.

[١٧١٤] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ، يَقُولُ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يَعُسُّ الْمَسْجِدَ، فَلَا يَدَعُ سَوَادًا (١) إِلَّا أَخْرَجَهُ، إِلَّا رَجُلًا مُصَلِّيًا.

° [١٧١٥] عبد الرزاق، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ ابْنَي (٢) جَابِرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ مُضْطَجِعُونَ فِي مَسْجِدِهِ، فَضَرَبَنَا بِعَسِيبٍ (٣) كَانَ فِي يَدِهِ، وَقَالَ: "قُومُوا، لَا تَرقُدُوا فِي الْمَسْجِدِ".

[١٧١٦] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ قَالَ: دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَرَهْطٌ مَعِي مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ، فَتَعَشَّيْنَا عَنْدَهُ، ثُمَّ قَالَ: "إِنْ شِئْتُم رَقَدْتُم هَاهُنَا، وَاِنْ شِئْتُمْ فِي الْمَسْجِدِ"، فَقُلْنَا: فِي الْمَسْجِدِ. قَالَ: فَكُنَّا نَنَامُ فِي الْمَسْجِدِ.

٤١ - بَابُ الْحَدَثِ فِي الْمَسْجِدِ

[١٧١٧] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَحْدَثَ الرَّجُلُ فِي مَسْجِدِ مَكَّةَ،


= وخليدٌ هذا لا نعرفه، وفي هذه الطبقة: خليد بن جعفر أبو سليمان الحنفي، وخليد الثورى الكوفي.
وفي "التاريخ الكبير" للبخاري - رحمه الله - (٩/ ١٦): "أبو البلاد: قال موسى: حدثنا أبو عوانة، عن ليث، عن أبي البلاد، قال: سألت ابن عباس عن النوم في المسجد، قال: أما أن تتخذه مبيتًا ومقيلًا، فلا، وأما أن تستريح إليه الساعة، فلا بأس". والله أعلم.
• [١٧١٤] [شيبة:٤٩٥٦].
(١) السواد: الشخص؛ لأنه يُرى من بعيد أسود. (انظر: النهاية، مادة: سود).
(٢) في الأصل، (ر): "أبي"، وهو خطأ، والتصويب من: "تاريخ المدينة" لابن شبة (١/ ٣٦ - ٣٧)، "إتحاف الخيرة المهرة" (١٠٢٩) من طريق حرام بن عثمان، به، بنحوه.
(٣) العسيب: الجريدة من النخل، مما لا ينبت عليه الخوص، والجمع: عُسُب. (انظر: النهاية، مادة: عسب).

<<  <  ج: ص:  >  >>