للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١١ - بَابُ الطَّبِيبِ

° [١٩٢٨٦] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ كِتَابٍ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِيهِ: بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "أَيُّمَا مُتَطَبِّبٍ لَمْ يَكُنْ بِالطِّبِّ (١) مَعْرُوفًا، فَتَطَبَّبَ عَلَى أَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ *، بِحَدِيدَةٍ الْتِمَاسَ الْمِثَالِ لَهُ (٢)، فَأَصَابَ نَفْسًا (٣) فَمَا دُونَهَا فَعَلَيْهِ دِيَةُ مَا أَصَابَ".

[١٩٢٨٧] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي مَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ضمَّنَ رَجُلًا كَانَ يَخْتِنُ الصِّبْيَانَ، فَقَطَعَ مِنْ ذَكَرِ الصَبِيِّ فَضمَّنَهُ.

قَالَ مَعْمَرٌ: وَسَمِعْتُ غَيْرَ أَيُّوبَ يَقُولُ: كَانَتِ امْرَأَةٌ تَخْفِضُ النِّسَاءَ فَأَعْنَقَتْ جَارِيَةً فَضَمَّنَهَا عُمَرُ.

[١٩٢٨٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَلِيًّا قَالَ فِي الطبِيبِ إِنْ لَمْ يُشْهِدْ عَلَى مَا يُعَالِج، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ يَقُولُ: يَضْمَنُ.

[١٩٢٨٩] عبد الرزاق، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ جُوَيبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ قَالَ: خَطَبَ عَلِيٌّ النَّاسَ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الْأَطِبَّاءِ، وَالْبَيَاطِرَةِ (٤)، وَالْمُتَطَبِّبِينَ مَنْ عَالَجَ مِنْكُمْ إِنْسَانًا، أَوْ دَابَّةً فَلْيَأْخُذْ لِنَفْسِهِ الْبَرَاءَةَ، فَإِنَّهُ إِنْ عَالَجَ شَيْئًا، وَلَمْ يَأْخُذْ لِنَفْسِهِ الْبَرَاءَةَ فَعَطَبَ فَهُو ضَامِنٌ.

[١٩٢٩٠] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ أَنْعَلَ دَابَّةً فَعَنَتَتْ؟ قَالَ: إِنْ كَانَ يَنْعَلُ فَلَا شَيءَ عَلَيْهِ، وإِنْ كَانَ إِنَّمَا تَكَلَّفَ لَيْسَ ذَلِكَ عَمَلَهُ فَقَدْ ضَمِنَ.


(١) ليس في الأصل، والمثبت من (س)، وهو الموافق لما في "الاستذكار" (٢٥/ ٥٤) لابن عبد البر معزوا للمصنف.
* / ١٣٢ ب].
(٢) قوله: "المثال له" وقع في الأصل: "المثالة"، وفي (س): "المسألة"، والمثبت من المصدر السابق.
(٣) في الأصل: "نفسها"، والمثبت من (س)، وهو الموافق لما في المصدر السابق.
(٤) في الأصل: "البياطرة"، والمثبت من (س)، وهو الموافق لما في "كنز العمال" (٤٠٢٠٣) معزوا للمصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>