ما وقع في [٣/ ٩٧ أ] بلفظ: "حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد الأصبهاني بمكة، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن إبراهيم بن هشام الطوسي، قال: قرأت علي محمد بن علي النجار، قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام"، وفي [٤/ ١٢٦ ب]: "حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد الأصبهاني بمكة، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن إبراهيم الطوسي، قال: قرأت علي محمد بن علي النجار كتاب البيوع إلي آخره"، وفي [٤/ ١٥٧ أ]: "حدثنا علي بن الأصبهاني بمكة، قال: حدثنا محمد بن الحسين الطوسي، قال: قرأت علي محمد بن علي النجار، قلت: أخبركم عبد الرزاق بن همام".
[وصف النسخة]
هذه النسخة تمثل أغلب الكتاب، فهي أوعب النسخ التي وقفنا عليها، وقد تخللها مع ذلك بعض السقط:
فالجزء الأول قد كتب علي غلاف المصورة بخط حديث:"ناقص الورقة ٩٧"، وبمطالعة المصورة تبيَّن وجود سقط لوجهين بعد [١/ ٩٦ أ]، كما أن الجزء الأول به سقط من أوله يتضح ذلك من مطالعته، وقد استدركنا السقط الواقع بعد [١/ ٩٦ أ] من دار النفائس والمخطوطات بمدينة بريدة، المرموز لها بالرمز (ر).
وفي آخر الجزء الرابع [٤/ ١٧٩ أ] سقط من الأصل يدل عليه كتابة الناسخ للتعقيبة آخر الصفحة مع عدم تمام الخبر بعد ذلك، وقد استدركنا بقية الخبر من المصادر الوسيطة التي روت الخبر من طريق عبد الرزاق.
وفي أول الخامس سقط أيضًا؛ فأول الإسناد في بداية الجزء [١/ ٥ أ] دون ذكر "عبد الرزاق" كما هي عادة الناسخ، ومن عادته أيضًا أن يبدأ الجزء بترجمة باب جديد، كما أن الخبر المذكور أول هذا الجزء ليس له علاقة بآخر باب في الجزء الرابع، وقد كتب في حاشية أول هذا الجزء [٥/ ١ أ] بخط مغاير كأنه خطٌّ حديثٌ: "وفيه نقص من أوله"، ثم كتب بنفس الخط: "الجزء الخامس من مصنف عبد الرزاق وبه يتم الكتاب،