للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَوَلَدُ عَبْدِكَ، نَزَلَ بِكَ الْيَوْمَ، وَأَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ، اللَّهُمَّ وَسِّعْ لَهُ فِي مُدْخَلِهِ (١)، وَاغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ، فَإِنَّا لَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ.

وَبِهِ نَأْخُذُ.

[٦٧٠٨] عبد الرزاق، قَالَ: بَلَغَنِي، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ حِينَ فَرَغَ مِنْ دَفْنِ مَيْمُونَةَ، وَقَفَ عَلَى الْقَبْرِ، فَدَعَا سَاعَةً، ثُمَّ انْصَرَفَ.

٦١ - بَابُ الْمَزَابِي وَالْجُلُوسِ عَلَى الْقَبْرِ

° [٦٧٠٩] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: حُدِّثْتُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الْأَسْلَمِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنِ الْمَزَابِي قُبُورًا.

وَالْمَزَابِي: الَّتِي (٢) تُتَّخَذُ لِلصَّيْدِ.

[٦٧١٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ لِي عَطَاءٌ: تَكْرَهُ أَنْ يُوطَأَ (٣) عَلَى الْقُبُورِ، أَوْ يُجْلَسَ عَلَيْهَا؟ قُلْتُ لَهُ: أَتَخَطَّاهُ؟ قَالَ: أَكْرَهُهُ، قَالَ: إِنَّا إِذَا بَلَغْنَا قَبْرَ أَحَدِهِمْ إِنَّا لَنَطَؤُهُ.

[٦٧١١] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَجَاءَ مَقْبَرَةَ مَكَّةَ، فَقِيلَ لَهُ: أَتَطَأُ عَلَى الْقَبْرِ، قَالَ: فَأَيْنَ أَطَؤُهَا؟ هَاهُنَا؟ وَأَشَارَ إِلَى ثَنِيَّةِ الْمَدَنِيِّينَ.

[٦٧١٢] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لأَنْ أَجْلِسَ


(١) في الأصل: "مداخله"، والمثبت هو الصواب، وكذا هو عند ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٩٨٥٢) من طريق حجاج بن أرطاة، البيهقي في "السنن الكبرى" (٦٩٥٠) من طريق مسعر بن كدام، كلاهما عن عمير بن سعيد به.
(٢) في (ن): "الذي".
(٣) كأنه في الأصل: "توضّأ"، والمثبت من (ن) وهو الصواب، وكذا هو عند الفاكهي في "أخبار مكة" (٤/ ٣٠) من طريق ابن جريج، به.
• [٦٧١٢] [التحفة: د ١٢٦٣٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>