للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَبْقَى عَلَيْهِ مِنْ ذُنُوبِهِ شَيءٌ (١) عِنْدَ مَوْتِهِ (٢)، فَيُشَدَّدُ (٣) عَلَيْهِ بِهَا لِأَنْ يَلْقَى اللَّهَ لَا ذَنْبَ لَه، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ تَبْقَى مِنْ حَسَنَاتِهِ شَيءٌ فَيُهَوُّنُ عَلَيْهِ (٤)، لِأَنْ يَلْقَى اللَّهَ وَلَا حَسَنَةَ لَهُ".

٢٥٩ - بَابُ مَثَلِ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ

° [٢٢٠١١] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أَحْسَبُهُ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْأُتْرُجَّةِ (٥)، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا (٦)، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانِ، رِيحُهُ طَيِّبٌ وَلَيْسَ لَهُ طَعْمٌ (٧)، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ، رِيحُهَا مُنْتِنٌ وَطَعْمُهَا مُنْتِنٌ".

° [٢٢٠١٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَزْدَوَيْهِ، عَنْ يَعْفُرَ بْنِ


(١) سقط من (ف)، (س)، واستدركناه من الموضع السابق ذكره. [ف/ ٢٠٢ ب].
(٢) قوله: "عند موته" ليس في (س)، وأثبتناه من (ف)، وترك مكانه بياضًا بمقدار كلمة، ورقم عليه بعلامة، وأعاد العلامة في الحاشية، ولم يكتب شيئًا.
(٣) في (ف): "فيشتد"، والمثبت من (س)، وهو الموافق للموضع السابق ذكره.
(٤) قوله: "لأن يلقى الله لا ذنب له، وإن المنافق تبقى من حسناته شيء فيهون عليه" سقط من (ف)، (س)، واستدركناه من الموضع السابق ذكره.
° [٢٢٠١١] [الإتحاف: مي عه حب حم ١٢١٨٥] [شيبة: ٣٠٧٩٨].
(٥) الأترجة والأترنجة: شجر حمضيّ ناعم الأغصان والورق والثمر، وهو حامض كالليمون، ذهبيّ اللون ذكيّ الرائحة؛ يُصنَع من ثمره نوع من الحلوى. (انظر: معجم اللغة العربية المعاصرة، مادة: أترجج).
(٦) قوله: "ولا ريح لها" أثبتناه من (س)، وكان في (ف) كذلك، وكأنه ضرب عليه، وكتب في الحاشية: "وليس لها ريح"، وصحح عليه.
(٧) قوله: "ريحه طيب وليس له طعم" وقع في (س): "ريحها طيب وليس لها طعم"، والمثبت من (ف).

<<  <  ج: ص:  >  >>